يتكون الدم من كرات الدم البيضاء وكرات الدم الحمراء وكلتاهما تلتحم ببعضها وتتلامس فى حركة دائمة والية لاتتوقف ليلا أو نهارا سواء كان الانسان نائما ام مستيقظا بحث العلماء فى شكل هذه الكرات الحمراء والبيضاء عند اتحاها فوجدوها تشكل شكلا دائريا عند تكبيره وجدوا انه يمثل اسم الله سبحانه وتعالى وقد كتب بطريقة دائرية الاعجاز الكبير انه مكتوب باللغة العربية وليس باى لغة اخرى
يقول العلماء ان كل أنواع الدماء البشرية يحدث فيها هذا الاعجاز الالهى وان تعبير مليون مرة هو تقديرى فقد يزيد العدد عن ذلك بكثير.
هذه محاولة للتأمل فى خلق الله عز زجل وقدرته العظيمة
عندما نتأمل هذه المواقف نقف عاجزين ونقول سبحان الله.
هناك تعليق واحد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة والطالبة المحترمة : فاطمة
إن دعوة الله سبحانه للمؤمين إلى التأمل دعوة خالدة فى القرآن الكريم
لكى يتبصر الإنسان حقيقة نفسه فى هذا الوجود وحقيقة القدرة الإلهية فى هذاالخلق الكبير
" سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم ....."
لكن
لا أعلم لماذا ينتابنى الخوف أو القلق من هذه الصور التى تبدو فى كلماتها إعجازية او تبرز فى صورتها إعجازا لكن ليست لدى مقومات البحث التى ادعى صاحب الكلام حقيقتها فأقف فى النهاية مكتفيا بقولى لنفسى إننى مؤمن بقدرة خالقى سواء أكان هذا الأمر حقيقيا أم لا
لكن أعود وأقول ماذا لو لم يكن هذا الكلام صائبا ؟ فأجد الرد على نفسى هو نفس الرد الأول
فيبرز سؤال خطير يتصدر الفكر فى لحظتها
وما موقف غير المؤمن أوغير المسلم حينما يقرأ هذا الكلام ولا يجد طريق البحث عنه او يجد طريق البحث ويدرك أنه محض خيال ؟؟
لا شك سيقول ما أبعد أصحاب هذا الفكر عن الصواب !!
عند تفكيرى فى الأمر بهذه الصورة أعود فأقول :
وما الطريقة التى دعا الله سبحانه بها عباده للتفكير والتأمل
أجد الرد جاهزا فى عقلى
( وفى أنفسكم أفلا تبصرون )
أفلم ينظروا إلى .... وإلى ....,وإلى ..
وكأن الدعوة إلى النظر فيما يدركه الناس بالتأمل الممكن لكل فرد ثم تبقى التأملات الخاصة بالباحثين مجرد قرائن لتأكيد فكرة هى موجودة فى الأصل .
أمر آخر أردت أن أخبرك به ..
كونى باحثة لا مجمعة أبحاث .
كونى ناقدة لكل ما يصل إلى فكرك حتى تهتدى إلى ما يرضى ذكائك وإيمانك .
كونى فاطمة ذهنك عن الصغائر ومغذيته بالأمور الكبيرة التى تستحق الاهتمام.
" للحديث بقية إن أردت " ...
إرسال تعليق