يتعرض الانسان فى حياته الى الكثير من المواقف التى تحزنه او تجعله يشعر بالضيق من شخص اخر عند ذلك لابد وان يفكر هل هو المخطئ ام لا فاذا كان هو المخطئ فعليه ان يراجع نفسه ويعتذر للشخص الاخر والاعتذار ليس معناه التذلل بل بالعكس هو فضيله كما يقال فى الحكمه الاعتراف بالحق فضيله اما اذا كان ليس مخطئا فعند ذلك فالاختيار له اما ان يبادر بالصلح ويكون كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من يبدأ بالسلم وهذه مرتبه عاليه لايقدر عليها كثير من الناس او ان ينتظر حتى يبدا الشخص الاخر فى السلام وفى هذه الحاله فعليه ان يكون رحيما بشوشا يتقبل الاعتذار وان كان ولابد من العتاب فيكون برفق ورحمه من باب ايضاح الخطأ فقطوالذى دفعنى الى كتابة هذا الموضوع اننى تعرضت مؤخرا لموقف مثل هذه المواقف التى تشعر الشخص بالضيق من شخص اخر ولكننى عندما راجعت نفسى لم اجد نفسى مخطئه لذلك عندما بادر الشخص الاخر بالصلح تقبلته بكل سرور ولم اعاتبه ولكنه موقف اثر على لانه كان بالنسبه لى مفاجأه لانها حدثت من شخص عزيز على لم اكن اتوقع ان يحدث منه ذلك ولكن ارجع تانى واقول الصلح خير.
هناك 3 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة والطالبة النجيبة: فاطمة
بارك الله لك فى فكرك وأثابك الله الخبر الوفير على طاعتك لربك
وجعلك صاحبة الخير ومبادرته دائما
مرسيي يامستر احمد على التعليق ويارب الموضوع يكون عجب حضرتك بجد
ويارب كلنا نبادر بالخير دائما ومش حد يزعل حد
مرسيي يامستر احمد على التعليق ويارب الموضوع يكون عجب حضرتك بجد
ويارب كلنا نبادر بالخير دائما ومش حد يزعل حد
إرسال تعليق