الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الصلح خير

يتعرض الانسان فى حياته الى الكثير من المواقف التى تحزنه او تجعله يشعر بالضيق من شخص اخر عند ذلك لابد وان يفكر هل هو المخطئ ام لا فاذا كان هو المخطئ فعليه ان يراجع نفسه ويعتذر للشخص الاخر والاعتذار ليس معناه التذلل بل بالعكس هو فضيله كما يقال فى الحكمه الاعتراف بالحق فضيله اما اذا كان ليس مخطئا فعند ذلك فالاختيار له اما ان يبادر بالصلح ويكون كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من يبدأ بالسلم وهذه مرتبه عاليه لايقدر عليها كثير من الناس او ان ينتظر حتى يبدا الشخص الاخر فى السلام وفى هذه الحاله فعليه ان يكون رحيما بشوشا يتقبل الاعتذار وان كان ولابد من العتاب فيكون برفق ورحمه من باب ايضاح الخطأ فقط
والذى دفعنى الى كتابة هذا الموضوع اننى تعرضت مؤخرا لموقف مثل هذه المواقف التى تشعر الشخص بالضيق من شخص اخر ولكننى عندما راجعت نفسى لم اجد نفسى مخطئه لذلك عندما بادر الشخص الاخر بالصلح تقبلته بكل سرور ولم اعاتبه ولكنه موقف اثر على لانه كان بالنسبه لى مفاجأه لانها حدثت من شخص عزيز على لم اكن اتوقع ان يحدث منه ذلك ولكن ارجع تانى واقول الصلح خير.

هناك 3 تعليقات:

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة والطالبة النجيبة: فاطمة
بارك الله لك فى فكرك وأثابك الله الخبر الوفير على طاعتك لربك
وجعلك صاحبة الخير ومبادرته دائما

فاطمة يقول...

مرسيي يامستر احمد على التعليق ويارب الموضوع يكون عجب حضرتك بجد
ويارب كلنا نبادر بالخير دائما ومش حد يزعل حد

فاطمة يقول...

مرسيي يامستر احمد على التعليق ويارب الموضوع يكون عجب حضرتك بجد
ويارب كلنا نبادر بالخير دائما ومش حد يزعل حد